Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog de AYMEN

blog politique مدونة شخصية مهتمة بالسياسة بالدرجة الأولى

معاناة الجرحى متواصلة وسط نذالة حكومية و شعبية يندى لها الجبين

Publié le 19 Mai 2012 par AYMEN ETTAYEB in تونس, جرحى الثورة, تنكر الترويكا, معاناة الجرحى

 

 

jar7a-thawra.jpg

جريح ثورة خاط فمه 

AYMEN ETTAYEB 

 

 

مرت أكثر من خمسة أشهر على تشكيل حكومة الترويكا، ماذا تحقق أو ماذا تغير ؟

 كاذب و غير منصف من يقول أنه لم يتغير أو يتحقق شيء....تحقق الكثير، مثلا الجرحى ضربوا و أهينوا أكثر من مرة و هم الآن مهملون يقتلهم ألم جروحهم و عاهاتهم لكن يقتلهم أكثر نذالة الحكومة معهم و تخلي الشعب عنهم  .

بأمعاءهم الخاوية و أفواههم المقطبة و آلامهم التي تمنعهم النوم يحتجون...يريدون فقط العلاج...علاج يرحم ذويهم و يرحمهم  .

الآن لا نسمع من الوجوه الحكومية أو أبواقها الفايسبوكية سوى لغة سخيفة و مقرفة واحدة: أطراف سياسية تستغل الملف و تركب على الحدث  .

طيب يا سادة يا محترمين أنتم، خبرونا ماذا قدمتم للجرحى حتى لا يتاجر بمعاناتهم أحد  .

أما أنه يجب على كل شخص أن يطلب من حضاراتكم إذنا حتى يتعاطف مع من وهبوه الحرية و وهبوكم السلطة ؟  

عالجوهم و كفى نذالة و عندها سيغلق الجميع أفواههم و سيدعو لكم الجرحى بالخير بدل الدعاء عليكم  .

عالجوهم تبا لكم يا أوغاد...عالجوهم و إتقوا الله قبل أن يصير الجرحى شهداء !

أما للشعب فأقول :

عيب علينا جميعا و كل العار لنا و نحن نتفرج لم نحرك ساكنا أمام إهمال جرحانا و لم يزعجنا أبدا مشهد أفواههم المقطبة أمام المجلس التأسيسي.

قبل 14 جانفي كانت أفواهنا مقطبة بعصى بن علي، من دم شهداءنا و ألم جرحانا تحررنا و نطقنا.

الآن بعد "الثورة" نحن نتكلم في كل شيء إلا في من حررونا و قطبوا أفواههم و خرسوا.

حقيقة كم نحن أنذال، ألا نستحي على أنفسنا...ألا نخجل من أنفسنا و نحن نرى أفواه الجرحى المقطبة ؟!!

فعلا نحن شعب قليل أصل و لا يثمر فينا المعروف.

 بعد كل فيديو أو خبر عن الجرحى أقرءه، تكبر داخلي مشاعر الغضب...تكبر و تكبر و تكبر...ثم تختفي...تقتلها سلبية و نذالة شعبية قاتلة و... قاسية...

 تقتلها أكثر سلبية و نذالة "الأصدقاء" الصادمة و المحبطة....

ماذا بعد هذا الغضب ؟...لا شيء...فقط سلبية متواصلة...الجرحى يتألمون وسط غوغائنا و صراخنا و تصفية حسابتنا.

غدا يوم جديد....من الغوغاء... من الإفلاس الأخلاقي.....و من الموت البطيء....للجرحى و للقيم فينا... سامحوني يا من من جروحكم و وجعكم....نطقت.

لو قدر للأسرى الفلسطنيين أن يوجهوا رسالة للتونسيين لقالوا لهم من فضلكم، إنزعوا صورنا من بروفيلاتكم...شكرا لأنكم غيرتم صوركم في اليوم الأخير للإضراب تضامنا معنا.

تضامنوا مع جرحى ثورتكم و ساندوهم و لو بصورة تضعونها في بروفيلات فايسبوككم....فهم من أهدوكم الحرية و ليس نحن.

 

في النهاية أترككم مع هذين الفيديوين علهما يوقضان فينا إنسانيتنا التي فقدناها

 

 

 

 

Commenter cet article
F
medabina sotna yousle
Répondre
F
walahi 3ibe 3alikome ya7okma ena zedz jar7e thawra
Répondre