Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Le blog de AYMEN

blog politique مدونة شخصية مهتمة بالسياسة بالدرجة الأولى

حتى يحبك الإخوان و يعطوك شهادة في الأخونة

Publié le 16 Août 2013 par AYMEN ETTAYEB in الإخوان المسلمون, الكذب, مصر, تونس, التظليل الإعلامي, الجزيرة, التحريض, المكابرة, عنزة و لو طارت

AYMEN ETTAYEB

بالنسبة لجمهور الإخوان و حتى يعطوك شهادة في الإنسانية و الوطنية و حسن سلوك (على المقاس الإخواني)، عليك:

ــ أن تقول أن إعتصامهم كان سلميا و أن خطباءهم و شيوخهم لم يتوعدوا المصريين و بالأخص المسيحيين منهم بالحرق و التفجير.

ــ أن تقول أنه لا سلاح لديهم و أن منظمة العفو الدولية التي لم تتوانى عن إدانة العسكر و فضح قمعه، لم تتحدث عن غرف لتعذيب المعارضين داخل إعتصامي رابعة و النهضة.

ــ أن تقول أن نقل التلفيزيونات المصرية لمشاهد الإشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الشرطة و المسلحين هو فوتوشوب و أن الـ 43 أمنيا و عسكريا الذين سقطوا قضوا بسبب هتافات السلمية.

ــ أن الإخوان لم يحرقوا الكنائس و يقتلوا الأقباط في سوهاج و المنيا و الإسكندرية

ــ أن كل الضحايا هم إخوان سلميون، و أن المسيحيين و عناصر الأمن و الجيش الذين قضوا هم أيضا إخوان.

ــ أن كل الذين سقطوا، كلهم إخوان و سقطوا أثناء فض الإعتصام و ليس في أحداث الشغب و الهجوم على السجون و المراكز و الكنائس و المحلات.

ــ أن تقول أن السلطة لم تترجى المعتصمين مرار و تكرار الخروج و ترك أسلحتهم و أنه لم يكن هناك وساطات جدية و وفد من الأزهر، و أن المعتصمين لم يتعنتوا و لم يبنوا المتاريس و الدشم و لم يحرضوا على المواجهة،كما أن خطيبهم في رابعة لم يخطب فيهم يوم العيد و لم يقل لهم حرفيا: لن نخرج إلا جثثا و الميدان قطعة من الجنة.

ــ أن لا ترى سلاح الإخوان، لا ترى تحريضهم و تهديدهم بالتفجير

ــ أن لا ترى كل الجنود الذين يتساقطون يوميا في سيناء كالذباب بعد تشجيع البلتاجي على مهاجمتهم

ــ أن لا ترى قتل الإخوان للمسيحيين و حرقهم لكنائسهم

ــ أن لا ترى تفجير الضاحية بالأمس

ــ أن لا ترى التونسيين و الشيشانيين و كل الأجانب الذين يقاتلون عن الإسرائيلي بالوكالة في سوريا، تراهم فقط عندما يموتون و يجب عليك أن تقول عنهم أنهم أطفال و نساء سوريين.

ــ أن لا ترى تفجيرات العراق الشبه يومية التي يتبناها و يدعوا لها مشايخ محور أولياء نعمة الإخوان.

ــ أن ترى العمالة و جلادي الأمس فقط عند خصوم الجماعة و تتجاهل زملاءهم الذين تعجوا بهم دار الجماعة.

أنا (و الشهادة للله) ، لست إخوان و لا هوايا إخواني، لكني مع الشرعية و مع الديمقراطية، لذلك:

ــ أرى فقط ضحايا و مضلومي الإخوان، إنسانيتي المشوهة و المسيسة لا تتحرك إلا عندما تنطق صفحات الفيسبوك بعد أن تنطق الجزيرة.

ــ أن أدين قتل الغلابة و الأبرياء من الإخوان و أتحدث في نفس الوقت عن السلاح و عن قتل المسيحيين و حرق الكنائس و أن أقول أن هناك غلابة آخرين ليسوا إخوانا بل قتلوا على يدي الإخوان، فهذا أمر معيب ينتقص من صدقية موقفي الإنساني و ليس السياسي معاذ الله، ليس هذا فحسب، بل هو يجعلني قاتلا شريرا أساند القتلة و الجلادين و هذا شيء لا أتحمله أبدا أبدا أبدا !

ــ أنا أقول فقط ما يخدم جماعتي و أوجه الرواية في إتجاه واحد قافزا فوق كل الحقائق و ضاربا بها عرض الحائط.

ــ نعم أنا لا أشهد بالحقيقة، أنا أنتقي الجزء الذي سأشهد به و الذي يوافق هوايا لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن موقفي مسيس، لا معاذ الله (مرة أخرى، فأنا أراعي الله في شهادتي و لا أخشى في الحق لومة لائم)، أنا موقفي إنساني 100% و الله و الكنائس المحروقة و جثث المسيحيين و الأمنيين و جثث إخواني معاهم، على ما أقول شهيد.

مبروك عليك شهادة الأخونة يا إبني (يعني إنسانية و وطنية و سلوك بس على المقاس الإخواني ) نلتها عن جدارة بدرجة شاهد زور صُغير فئة ضمير إخواني مستتر.

Commenter cet article